الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الحكم الصادق السالمي ينفي حكاية جلسة العشاء مع شقيق رئيس الجامعة ويقول : أفضّل إعتزال التحكيم والتحوّل الى صيّاد على بيع ذمّتي !

نشر في  15 أفريل 2015  (15:02)

عمل البعض قبل لقاء السبت الفارط بين نادي حمام الأنف وضيفه النادي الافريقي الى ترويج معلومة «خبيثة» مفادها أن الحكم الصادق السالمي وقع إستدراجه قبل المباراة المذكورة إلى ضاحية البحيرة حيث جمعته جلسة عشاء مع متعاون صحفي (يقال إنه فاعل في كواليس قطاع التحكيم) وأحد أشقاء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم بغاية إقناعه بمساعدة فريق باب الجديد على ضمان نقاط الفوز في ملعب الضاحية الجنوبية.
هذه التهمة أزعجت كثيرا الحكم الصادق السالمي الذي هاتفنا في «أخبار الجمهورية» ليعلن براءته من هذه الشائعات التي وصفها بالرخيصة قبل أن يتابع قائلا :« أنا إنسان «نخاف ربّي» ولن أسمح لأيّ كان بأن يتاجر بإسمي، ويوم يقع استدراجي لإتيان سلوك غير رياضي ثقوا أنني سأشهّر بأصحابه وسأعلن إعتزالي للتحكيم لأتحوّل إلى «صياد أرانب» أفضل من أن أبيع ذمّتي لهذا الفريق أو الآخر»..
السالمي أقسم أن غرامه الوحيد هو التحكيم و«السّبور» أما بقية الممارسات الأخرى التي لا تخلّف لصاحبها إلّا المشاكل والأذى فهو بعيد عنها بعد السماء عن الأرض.. في سياق الحديث عن حكاية العشاء «المزعوم»، قال هذا الحكم :«أقسم بالله أنني لو أتحوّل الى تونس العاصمة بمفردي سوف أتوه في شوارعها، وصدّقوني أن شقيق رئيس الجامعة لو يصادفني في الطريق لن أعرفه».
في الختام أكد السالمي أنه إنسان نظيف وهمّه الوحيد النجاح في سلك التحكيم بعرق الجبين وإرضاء ضميره وإطعام إبنته بـ «فلوس الحلال».
الصحبي بكار